الرئيسة \  ملفات المركز  \  اختزال الأزمة السورية بالمعابر والعالم يشتبك مع روسيا من أجل الحفاظ على امداد المساعدات 

اختزال الأزمة السورية بالمعابر والعالم يشتبك مع روسيا من أجل الحفاظ على امداد المساعدات 

26.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/6/2021
عناوين الملف :
  1. المنار :مندوبة ايران في الامم المتحدة تؤكد على الرفع الكامل للحظر الأحادي ضد سوريا
  2. الاندبندنت العربية :تحركات دولية لإبقاء باب الهوى مفتوحا أمام المساعدات إلى إدلب
  3. شينخوا :مبعوث صيني يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا
  4. الاتحاد برس :‎80 منظمة تطالب بتجديد القرار الأممي بشأن معبر باب الهوى
  5. ارم نيوز :"تداعيات مدمرة".. الأمم المتحدة تحذر من عدم تمديد فتح معبر "باب الهوى" بسوريا
  6. الاناضول :سينيرلي أوغلو يحذر من غلق معبر "باب الهوى" بين تركيا وسوريا
  7. الجزيرة :ضغوط دولية لعدم إغلاق معبر "باب الهوى" وموسكو تعتبر المسعى "نفاقا إجراميا"
  8. السورية نت :بالأرقام.. حجم المساعدات الواردة عبر “باب الهوى” خلال عام ونصف
  9. المدن :لافروف:سنمنع تجديد تفويض الامم المتحدة بإرسال المساعدات الى سوريا
  10. وكالة الانباء الجزائرية :اجتماع لمجلس الأمن حول التطورات الإنسانية بسوريا
  11. السورية نت :عشرات المنظمات الإنسانية السورية: كارثة لملايين السكان إذا توقفت المساعدات الأممية
  12. الحرة :"عواقب وخيمة".. الأمم المتحدة تحذر من فشل تمديد فتح معبر "باب الهوى"
  13. الميادين : صباغ: تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود التركية مسيّسة
  14. عربي 21 :"تقارب" بين أمريكا وروسيا حول الملف السوري.. ما حقيقته؟
  15. بلدي نيوز :تركيا تحذر من تداعيات إغلاق "باب الهوى"
  16. ستيب نيوز :صراع في مجلس الأمن حول القرار 2533 المتعلّق بسوريا.. روسيا تلوّح بالفيتو وأمريكا تكشف خياراتها
  17. حرية برس :“شريان الحياة” يطالب مجلس الأمن بتمديد تفويض إدخال المساعدات عبر الحدود السورية
  18. العربي الجديد : دوجاريك: غوتيريس يرى أن تقديم المساعدات عبر الآلية العابرة للحدود السورية أمر ضروري ومُلح
  19. الشروق :جوتيريش يدفع بقوة لتمديد القرار الخاص بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا
  20. البوابة : روسيا: المطالبة بفتح معابر المساعدات لسوريا "نفاق إجرامي"
  21. ميدل ايست :موسكو ترفض الضغوط الدولية حول معبر باب الهوى
  22. المرصد :مدير المرصد السوري.. معبر باب الهوى يمرر مساعدات إنسانية لنحو 4 ملايين نازح ومشرد سوري يقيمون في مناطق خارجة عن سيطرة النظام السوري بمحافظة إدلب ومناطق شمال غرب سوريا
  23. الحقيقة الدولية :سوريا.. تحذير من إغلاق معبر المساعدات الوحيد إلى إدلب
  24. نيو ترك :ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة يحذر من غلق معبر "باب الهوى"
  25. 218 تي في :روسيا في مواجهة مع الأمم المتحدة والغرب بشأن المساعدات لسوريا
  26. جسر :وعد بعدم “تعفيشها”.. نظام الأسد يطالب بتوزيع المساعدات الأممية عن طريقه
 
المنار :مندوبة ايران في الامم المتحدة تؤكد على الرفع الكامل للحظر الأحادي ضد سوريا
أكدت سفيرة ومساعدة البعثة الدبلوماسية الدائمة للجمهورية الإسلامية الايرانية في منظمة الأمم المتحدة زهراء ارشادي على “الرفع الكامل لاجراءات الحظر الأحادية المفروضة على سوريا”، قائلة “سنواصل جهودنا لمساعدة الشعب والحكومة في سوريا”. وقالت ارشادي، في كلمتها أمس الاربعاء خلال اجتماع مجلس الامن الدولي الذي عقد لدراسة التطورات الانسانية في سوريا، “منذ اكثر من 10 اعوام يعاني الشعب السوري بصورة جادة من النزاع وتدهور اقتصاد هذا البلد خلال الاعوام الاخيرة بسبب الحظر الاحادي الذي ترك ايضا تأثيرا سلبيا على ارسال المساعدات الانسانية الى الافراد المعوزين فيها”.
وأضافت “نحن بصفة بلد نواجه الحظر الأحادي الظالم منذ عقود من الزمن ندين الحظر الغذائي والدوائي لأن مثل هذه الاجراءات غير مسؤولة ولاأخلاقية وغير قانونية ومن شأنها ان تؤدي في سوريا الى اطالة امد معاناة شعبها وتأخير عودة النازحين ومنع الجهود الرامية الى اعادة اعمارها فحسب”.
وتابعت قائلة إن “الرفع الكامل للحظر الأحادي يجب أن يشكل أحد العناصر الرئيسية لأي بحث حول الاهتمام بالنواحي الانسانية لأزمة سوريا”. واضاف أن “ارسال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري أمر ضروري في مثل هذه الظروف، وإن هذه المساعدات يجب ان تجري على أساس الاحترام الكامل للسيادة ووحدة الاراضي والوحدة الوطنية السورية التي تم التاكيد عليها في جميع قرارات مجلس الامن الدولي”.
واكدت مرة اخرى ضرورة عدم التعامل سياسيا مع ملفات حقوق الانسان في سوريا، لافتة إلى أن “المجتمع العالمي يجب أن يركز على الاجراءات الانسانية في سوريا التي تخفض سريعاً معاناة وآلام شعبها وتوفر الظروف للعودة السريعة للاجئين والنازحين والمساعدة بالاستقرار طويل الامد فيها”.
واضافت ارشادي “نحن نؤكد مرة اخرى التزامنا بالحل السلمي للأزمة السورية وصون وحدة اراضيها ونطالب بانهاء احتلال الاجزاء المحتلة منها ورحيل جميع القوات غير المدعوة (من قبل الحكومة الشرعية) عنها ووقف الدعم لأي توجهات انفصالية والحيلولة دون خرق السيادة السورية خاصة الاعمال العدوانية للكيان الصهيوني والتي تدينها ايران بشدة”.
وقالت المندوب الايرانية في الختام “إننا سنواصل جهودنا لمساعدة الشعب والحكومة في سوريا للتغلب على التحديات الكبرى التي تواجهها”.
المصدر: فارس
=========================
الاندبندنت العربية :تحركات دولية لإبقاء باب الهوى مفتوحا أمام المساعدات إلى إدلب
دعت الأمم المتحدة، الأربعاء 23 يونيو (حزيران)، روسيا إلى عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
ويتيح معبر باب الهوى دخول المساعدات الإنسانية من دون رقابة النظام. وتبرر روسيا رفضها تمديد الإذن بأن هناك معابر بديلة تمر بالعاصمة السورية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي "أطالب بإلحاح أعضاء المجلس بالتوصل إلى توافق حول الإذن بالعمليات العابرة للحدود بصفتها شريان دعم حيوياً، لعام إضافي".
وحذر غوتيريش مجلس الأمن من أن إخفاقه في ذلك "ستكون له عواقب مدمرة".
وشدد الأمين العام على أن "عدم تمديد الإذن الصادر عن مجلس الأمن ستكون له تداعيات مدمرة. فالشعب السوري بحاجة ماسة إليه، ومن الأهمية بمكان أن نحشد كل قدراتنا عبر كل القنوات".
رسالة وتحذير
وتجرى مفاوضات حول مشروع قرار أعدته إيرلندا والنرويج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، وسط خشية من فيتو من روسيا التي أبدت رغبتها في إغلاق معبر باب الهوى.
ويستلزم إصدار قرار بتمديد موافقة المجلس تصويت تسعة أعضاء لمصلحته مع عدم استخدام حق النقض من جانب أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي: روسيا، والصين، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة دعت، الثلاثاء، نحو ثلاثين دولة إلى تجديد الإذن بدخول المساعدات عبر الحدود.
وحذرت الدول في رسالتها من أن "التجديد للآلية العابرة للحدود أساسي لضمان التوزيع المباشر والمستمر للقاحات لكل السوريين عبر نظام كوفاكس"، مشددة على أن عدم التجديد ستكون له تداعيات مدمرة على ملايين السوريين.
وقال القائم بأعمال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينجام للمجلس، الأربعاء، إن "عدم تمديد التفويض ستكون له عواقب وخيمة. سيعرقل توصيل مساعدات لازمة لإنقاذ الحياة إلى 3.4 مليون شخص يحتاجون إليها في أنحاء شمال غربي البلاد. هؤلاء الملايين من بين الأشد احتياجاً في سوريا".
موسكو تتحكم في مواقف الأمم المتحدة
وفي عام 2014، سمح مجلس الأمن الدولي بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه قلصها مطلع عام 2020، بضغوط من الصين وروسيا اللتين استخدمتا مراراً حق النقض، واختصرها بمعبر باب الهوى الذي يربط بين تركيا ومحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وتدخل عبره شهرياً حوالى عشرة آلاف شاحنة.
وحذر دبلوماسيون من أن روسيا قد تستخدم مجدداً حق النقض.
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين إنه "بالنسبة إلى روسيا، السيادة الوطنية لها الأولوية على إيصال المساعدات الإنسانية"، مسلماً بقلة الأدوات المتاحة أمام الغرب على هذا الصعيد باستثناء الضغط للتصدي لموسكو التي تتحكم منذ زمن في مواقف الأمم المتحدة في الملف السوري.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحة محافظة إدلب. ويقطن تلك المنطقة أكثر من ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين.
شريان حياة
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الأربعاء، إن الآلية العابرة للحدود "كانت لوقت طويل مفارقة تاريخية" و"يجب علينا تعزيز سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، رافضاً تمديد العمل بهذه الآلية السارية منذ 2014.
وأضاف أن هذه المنطقة "ملجأ للإرهابيين المتطرفين"، واصفاً ما يقوله الغربيون من أن إرسال المساعدات عبر دمشق غير قابل للتطبيق بـ"السخيف".
لكن الغربيين يؤكدون عكس ذلك، مشددين على أن البيروقراطية والإرادة السياسية تعطلان إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنه "بالنسبة إلى ملايين السوريين، فإن باب الهوى شريان حياة بكل ما للكلمة من معنى"، مشيرة إلى أنه من خلال هذا المعبر "تنقل ألف شاحنة شهرياً الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبيّة لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وحذرت من أنه إذا أُغلق معبر باب الهوى "سيموت مزيد من السوريين".
وأضافت السفيرة الأميركية التي زارت الحدود التركية- السورية في مطلع يونيو الجاري "علينا واجب تمديد التفويض" و"يجب أن نصوت لمصلحة تجديده".
=========================
شينخوا :مبعوث صيني يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا
2021-06-24 13:45:41|arabic.news.cn
الأمم المتحدة 23 يونيو 2021 (شينخوا) دعا مبعوث صيني يوم الأربعاء إلى توسيع المساعدات الإنسانية عبر الخطوط داخل سوريا ورفع العقوبات أحادية الجانب ضد البلاد.
وقال تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الوضع الإنساني في سوريا يواجه تحديات متعددة، بما في ذلك تدهور الاقتصاد، والانخفاض الحاد في قيمة عملة البلاد، وانعدام الأمن الغذائي الحاد، والانتشار السريع لكوفيد-19، ونقص الوقود.
وأشار إلى أن تحسين هذا الوضع الإنساني يتطلب جهودا عالمية مشتركة ونهجا شاملا.
وأبلغ تشانغ مجلس الأمن أنه من المهم أن تضطلع الحكومة السورية بدورها القيادي بشكل كامل وأن تواصل توسيع نطاق عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الخطوط.
وقال إن الصين تقدر المساعدات الإنسانية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة المختلفة إلى ملايين الأشخاص كل شهر من خلال العمليات عبر الخطوط، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت في أبريل من داخل سوريا 348 ألف خدمة طبية للمدنيين في شمال شرق البلاد، مما يثبت بشكل كامل فعالية وجدوى المساعدات عبر الخطوط، ويشير أيضا إلى إمكانية توسيعها.
وقال تشانغ إنه "يتعين على الأمم المتحدة تعزيز التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والوكالات الإنسانية الأخرى، وبذل كل الجهد لايصال المساعدات عبر الخطوط من دمشق إلى إدلب في الشمال الغربي"، مضيفا أنه عند اتخاذ قرارات بشأن الشؤون الإنسانية في سوريا، فإنه يتعين على مجلس الأمن وضع شروط محددة لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية عبر الخطوط.
وأضاف أن العقوبات غير القانونية المستمرة من سنوات أضرت بشدة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في سوريا، وفاقمت أزمتها الإنسانية وأضعفت قدرتها على الاستجابة لكوفيد-19، وحث على الرفع الفوري للعقوبات الأحادية الجانب والحصار الاقتصادي لمساعدة سوريا على استعادة النظام الطبيعي.
وأكد تشانغ على ضرورة التمسك بالحوار والتشاور لحل الخلافات بشكل مناسب بشأن تجديد التفويض للآلية عبر الحدود.
وقال تشانغ إن موقف الصين الثابت هو أن المجتمع الدولي يجب أن يقدم مساعدات إنسانية لسوريا على أساس احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وشدد على أنه يتعين على مجلس الأمن تحديد متطلبات واضحة للمساعدة الإنسانية عبر الحدود، ومراقبة العملية برمتها، وضمان الحياد والشفافية، والتأكد من عدم استخدامها لأغراض أخرى.
=========================
يانسافيك :واشنطن: لا توجد خطة بديلة لآلية إيصال المساعدات إلى سوريا
24 يونيو، 202174 4 دقائق
أكدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على أن واشنطن “لن تستسلم حتى تحقق على الأقل إبقاء معبر واحد مفتوحاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”، مشددة على أنه “إذا لم يتم تمديد التفويض فقد يفقد آلاف الأشخاص حياتهم”.
وفي تصريحات للصحفيين، عقب آخر جلسة يعقدها مجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا قبل انتهاء تفويض الآلية الحالية لإيصال المساعدات من معبر باب الهوى على الحدود التركية في 10 من تموز المقبل، قالت السفيرة الأميركية إنه “لا توجد لدينا خطة بديلة، الخطة ب هي الاستمرار في الضغط من أجل تمديد التفويض، تلك الخطة تعني أننا قد فشلنا، ونأمل ألا نفشل”.
وأضافت غرينفيلد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع روسيا من أجل المحافظة على معبر باب الهوى مفتوحاً بعد 10 من تموز، موضحة أن “هذه القضية تحظى باهتمام حكومة الولايات المتحدة على أعلى المستويات، لذا نحن مستمرون في إثارتها حيثما أتيحت لنا الفرصة، سواء مع زملائنا الروس هنا وكذلك في العواصم الأخرى”.
وأشارت إلى أن واشنطن “ستواصل الضغط، نحن ملتزمون بتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري المحتاج، وسنعمل على القيام بذلك بغض النظر عما يحدث”.
“عواقب وخيمة”.. غوتيرش يحذّر
من جهة أخرى، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، من “عواقب وخيمة في حال فشل مجلس الأمن في التمديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود”.
وفي إفادة لممثلي أعضاء المجلس، قال غوتيريش، عبر دائرة تلفزيونية، قال غوتيرش إن “الفشل في تمديد هذا التفويض سيكون له عواقب وخيمة”، مناشداً الدول الأعضاء “بشدة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن السماح بالعمليات العابرة للحدود، باعتبارها قناة حيوية للدعم، لسنة أخرى”.
وشدد على أن “الشعب السوري في أمسّ الحاجة لهذه الآلية، فالوضع اليوم أسوأ من أي وقت مضى منذ بدء الصراع”، واصفاً الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا بأنه “الأسوأ في البلاد، حيث أكثر من 70 % من سكان المنطقة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ويوجد نحو 2.7 مليون نازح، ومن الضروري جداً الحفاظ على مستوى دعمنا وزيادته”.
وأوضح غوتيرش أن “13.4 مليون شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية، ويعاني 12.4 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي 60 % منذ العام 2011 وتفاقمت الأزمة الاقتصادية”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن عملية الأمم المتحدة الإنسانية في سوريا هي الأكبر بالعالم، مضيفاً “أطلقنا نداءً إنسانياً لجمع 4.2 مليارات دولار لتخفيف محنة البلاد، و5.8 مليارات دولار لدعم اللاجئين بالمنطقة، ومع حلول يومنا هذا حصلنا على 636 مليون دولار للاستجابة السورية فقط، وأقل من 600 مليون دولار للاستجابة الإقليمية”.
روسيا تعتبر فتح المعابر “نفاقاً إجرامياً”
في مقابل ذلك، انتقد المندوب الروسي، السفير، فاسيلي نيبيزيا، مطالبات الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الدول الغربية بالمنظمة الأممية ضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وخاطب ممثلي الدول الغربية في المجلس بالقول “لدي انطباع بأن هذا الوضع الراهن في إدلب يناسب زملاءنا في مجلس الأمن ولا يزعجهم”.
واعتبر المندوب الروسي أنه “من الصعب تسمية هذا الموقف بأي شيءٍ آخر بخلاف النفاق الإجرامي”.
وأضاف أنه “لم أكن أقل دهشة عندما سمعت الأمين العام في بداية الجلسة يقول: إن عمليات التسليم عبر خطوط الاتصال لن تكون أبداً قادرة على استبدال آلية المساعدات عبر الحدود، فما معنى ذلك؟ هل يريد أن تبقى آليه المساعدات عبر الحدود إلى الأبد؟ لا أفهم كلمات الأمين العام بأي طريقة أخرى!”.
وقال السفير الروسي في إفادته “أريد أن أسال هنا، هل الكلام الذي نسمعه في هذه القاعة عن سيادة سوريا لا يعني شيئًا؟”، مضيفاً أنه “لا يمكن النظر في مسألة تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود بمعزل عن الوضع في محافظة إدلب، التي تحولت منذ فترة طويلة إلى ملاذ آمن للإرهابيين في سوريا”.
عقاب جماعي لملايين العزّل
وخلال جلسة مجلس الأمن أمس، أعلنت إيرلندا اعتزامها العمل مع النرويج لتقديم مشروع قرار في هذا الشأن، وقالت مندوبة إيرلندا، مني جول، إنه “في 10 من تموز المقبل ستنتهي آلية توصيل المساعدات الإنسانية بموجب القرار 2533، وفي الأسبوعين المقبلين، ستعمل إيرلندا والنرويج مع جميع أعضاء هذا المجلس لتجديد هذا القرار الإنساني”.
وأضافت جول أن “مشروع القرار الذي نعتزم توزيعه عليكم سيجدد ويوسع آلية إيصال المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة”، محذّرة من أن “الفشل في تجديد القرار سيزيد من معاناة المدنيين في شمال غربي سوريا إلى مستويات غير مسبوقة خلال عقد من الصراع”.
ومن جانبه، حذّر ممثل تركيا الدائم لدى مجلس الأمن، سينيرلي أوغلو، من عواقب إغلاق معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا، مؤكداً أن هذه الخطوة ستهدد حياة 4 ملايين شخص شمال غربي سوريا، يعيشون على المساعدات الأممية التي تدخل من المعبر المذكور.
ودعا سينيرلي أمين عام الأمم المتحدة ومسؤولين كباراً آخرين إلى “ضرورة الإصغاء إلى التحذير من أن الفشل في تمديد آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية عبر الحدود في سوريا سيكون ضاراً جداً”.
وشدد السفير التركي على “ضرورة عدم نسيان الظروف التي دفعت مجلس الأمن الدولي إلى السماح بعمليات المساعدات الإنسانية الأممية العابرة للحدود منذ عام 2014، مضيفاً أن “آلية مجلس الأمن الدولي العابرة للحدود ضد نظام الأسد الذي قتل شعبه بوحشية واستهدف البنى التحتية الإنسانية الحيوية، جاءت لإيصال المساعدات الإنسانية التي أمنت للنازحين في سوريا حياة آمنة”.
وأشار سينيرلي أوغلو إلى أن نظام الأسد وداعميه ارتكبوا العديد من جرائم الحرب ضد الإنسانية، مضيفاً أن “اليوم، لا يزال ملايين الأشخاص العزل في شمال غربي سوريا يواجهون عقاباً جماعياً، إنهم يكافحون من أجل البقاء في منطقة حرب نشطة، أملهم الوحيد في البقاء هو المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة”.
وشدد المندوب التركي على أنه دون آلية المساعدات العابرة للحدود، لن يتمكن السوريون من تلقي اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، ولن تكون وكالات الأمم المتحدة موجودة على الأرض، ولن يكون لديها السلطة لمساعدة المنظمات غير الحكومية مالياً.
وفي تموز من العام الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
وتجري حالياً مفاوضات في مجلس الأمن بشأن تمديد وصول المساعدات عبر الحدود إلى مناطق في شمال غربي سوريا. إلا أنّ روسيا أشارت في شهر شباط الماضي إلى نيتها إغلاق المعبر الأخير المتبقي عبر باب الهوى، عندما يحين موعد التصويت في المجلس قبل انتهاء المدة في 10 من تموز.
ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ويسعى المجتمع الدولي إلى إعادة السماح بوصول الأمم المتحدة إلى معبر باب الهوى، وإعادة فتح المعابر الحدودية الأخرى قبل انتهاء التفويض الحالي في 10 من تموز المقبل.
ويعتمد معظم سكان شمال غربي سوريا البالغ عددهم أربعة ملايين نسمة، بمن فيهم ما لا يقل عن 2.6 مليون مهجر، على المساعدات الإنسانية.
وفي كانون الثاني 2020، ألغى مجلس الأمن التفويض الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبر اليعربية الحدودي بين العراق وشمال شرقي سوريا، بعد أن اعترضت موسكو على التجديد واستخدمت الفيتو، وقلل هذا من قدرة منظمات الإغاثة على دعم نظام الرعاية الصحية المتعثر هناك والتصدي لجائحة كورونا.
=========================
الاتحاد برس :‎80 منظمة تطالب بتجديد القرار الأممي بشأن معبر باب الهوى
في يونيو 24, 2021
الاتحاد برس
 وقّعت أكثر من 80 منظمة إنسانية وطبية، على بيان مشترك تطالب بتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالعمليات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، وذلك في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس في مخيم العامرية بالقرب من قرية كفر يحمول بريف إدلب الشمالي.
ورفع خلال المؤتمر الصحفي شعارات كتب عليها “ممر المساعدات الإنسانية امتحان للعالم” و “المعابر شريان الحياة” و في عبارة رفعها مهجرو الغوطة “الأسد حاربنا بالغذاء والدواء. لا تسلموه المعابر لا تقتلونا مرتين”. “المرصد السوري”
وشاركت نحو 80 منظمة إنسانية وطبية عاملة في شمال غرب سورية، إضافة إلى عشرات النازحين في المنطقة، مؤكدين رفضهم لإغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، المقرر إغلاقه في 10 يوليو/ تموز القادم.
وكانت الأمم المتحدة دعت روسيا أمس الأربعاء إلى عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة حكومة دمشق.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي “أطالب بإلحاح أعضاء المجلس بالتوصّل إلى توافق حول الإذن بالعمليات العابرة للحدود بصفتها شريان دعم حيوياً، لعام إضافي”.
ويتيح معبر باب الهوى دخول المساعدات الإنسانية من دون رقابة حكومة دمشق. وتبرّر روسيا رفضها تمديد الإذن بأنّ هناك معابر بديلة تمرّ بالعاصمة السورية دمشق.
=========================
ارم نيوز :"تداعيات مدمرة".. الأمم المتحدة تحذر من عدم تمديد فتح معبر "باب الهوى" بسوريا
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنها حضت مع دول عدة، روسيا، على عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا، مفتوحا لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي ”أطالب بإلحاح أعضاء المجلس بالتوصل إلى توافق حول الإذن بالعمليات العابرة للحدود بصفتها شريان دعم حيويا، لعام إضافي“.
وشدد الأمين العام على أن ”عدم تمديد الإذن الصادر عن مجلس الأمن ستكون له تداعيات مدمرة.. الشعب السوري بحاجة ماسة إليه، ومن الأهمية بمكان أن نحشد كل قدراتنا عبر كل القنوات“.
وتجرى مفاوضات حول مشروع قرار أعدته أيرلندا والنرويج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، وسط خشية من فيتو من روسيا التي أبدت رغبتها في إغلاق معبر باب الهوى.
وفي العام 2014، سمح مجلس الأمن الدولي بعبور المساعدات إلى سوريا عبر 4 نقاط حدودية، لكنه قلصها مطلع العام الماضي، بضغوط من الصين وروسيا التي استخدمت مرارا حق النقض، واختصرها بمعبر باب الهوى الذي يربط بين تركيا ومحافظة إدلب شمالي غرب سوريا، وتدخل عبره شهريا نحو 10 آلاف شاحنة.
وحذر دبلوماسيون من أن روسيا قد تستخدم مجددا حق النقض.
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين، إنه ”بالنسبة إلى روسيا، السيادة الوطنية لها الأولوية على إيصال المساعدات الإنسانية“، مسلّما بقلة الأدوات المتاحة أمام الغرب على هذا الصعيد باستثناء الضغط للتصدي لموسكو التي تتحكم منذ زمن بمواقف الأمم المتحدة في الملف السوري.
ويتيح معبر باب الهوى دخول المساعدات الإنسانية دون رقابة النظام. وتبرر روسيا رفضها تمديد الإذن بأن هناك معابر بديلة تمر بالعاصمة السورية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة محافظة إدلب. ويقطن تلك المنطقة وحدها أكثر من 3 ملايين شخص، نصفهم -تقريبا- من النازحين.
والأربعاء قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن الآلية العابرة للحدود ”كانت لوقت طويل مفارقة تاريخية، ويجب علينا تعزيز سيادة سوريا ووحدة أراضيها“، رافضا تمديد العمل بهذه الآلية السارية منذ 2014.
وأضاف أن هذه المنطقة هي ”ملجأ للمتطرفين“، واصفا ما يقوله الغربيون من أن إرسال المساعدات عبر دمشق طرح غير قابل للتطبيق، بأنه كلام ”سخيف“.
لكن الغربيين يؤكدون عكس ذلك، مشددين على أن البيروقراطية والإرادة السياسية تعطلان إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إنه ”بالنسبة لملايين السوريين، فإن باب الهوى هو شريان حياة بكل ما للكلمة من معنى“، مشيرة إلى أنه من خلال هذا المعبر ”تنقل ألف شاحنة شهريا الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية لمن هم في أمس الحاجة إليها“.
وحذرت من أنه إذا أُغلق معبر باب الهوى ”سيموت مزيد من السوريين“.
وأضافت السفيرة الأمريكية التي زارت الحدود التركية- السورية في مطلع حزيران/ الجاري ”علينا واجب تمديد التفويض، ويجب أن نصوت لصالح تجديده“.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، دعت الثلاثاء نحو 30 دولة إلى تجديد الإذن بدخول المساعدات عبر الحدود.
وحذرت الدول في رسالتها من أن ”التجديد للآلية العابرة للحدود أساس لضمان التوزيع المباشر والمستمر للقاحات لكل السوريين عبر نظام كوفاكس“، مشددة على أن عدم التجديد ستكون له ”تداعيات مدمرة على ملايين السوريين“.
=========================
الاناضول :سينيرلي أوغلو يحذر من غلق معبر "باب الهوى" بين تركيا وسوريا
نيويورك/الأناضول
حذّر فريدون سينيرلي أوغلو، ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، من غلق معبر "باب الهوى" بين سوريا وتركيا، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستهدد حياة 4 ملايين شخص شمال غربي سوريا يعيشون على المساعدات الأممية التي تدخل من المعبر المذكور.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المندوب التركي، الأربعاء، في أخر جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية بسوريا، قبل انتهاء تفويض الآلية الحالية لإيصال المساعدات من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية، بنهاية يوم 10 يوليو/تموز المقبل.
الجلسة التي انعقدت تحت عنوان "الوضع في الشرق الأوسط"، ناقشت تمديد فترة فتح المعبر المذكور، الذي يعتبر البوابة الحدودية الوحيدة المفتوحة حاليًا، ومنها ترسل مساعدات إنسانية دولية مهمة لملايين الأشخاص شمال غربي سوريا.
ودعا سينيرلي أوغلو، أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ومسؤولين كبار آخرين إلى "ضرورة الإصغاء إلى التحذير من أن الفشل في تمديد آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية عبر الحدود في سوريا سيكون ضارًا للغاية".
وشدد السفير التركي على "ضرورة عدم نسيان الظروف التي دفعت مجلس الأمن الدولي إلى السماح بعمليات المساعدات الإنسانية الأممية العابرة للحدود منذ عام 2014"، مضيفًا "آلية مجلس الأمن الدولي العابرة للحدود ضد نظام الأسد الذي قتل شعبه بوحشية واستهدف البنى التحتية الإنسانية الحيوية، جاءت لإيصال المساعدات الإنسانية التي أمنت للنازحين في سوريا حياة آمنة".
** عقاب جماعي لملايين العزّل
كما أشار سينيرلي أوغلو أن الأسد وداعموه ارتكبوا العديد من جرائم الحرب ضد الإنسانية، متابعًا "اليوم ، لا يزال ملايين الأشخاص العزل في شمال غربي سوريا يواجهون عقابًا جماعيًا. إنهم يكافحون من أجل البقاء في منطقة حرب نشطة. أملهم الوحيد في البقاء هو المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة ".
وشدد على أن نظام الأسد وتنظيم "ي ب ك/ب ي د" الامتداد السوري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي، يواصلان ارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين، محذرًا من أن "وقف آلية الأمم المتحدة العابرة للحدود سيسمح للنظام وتلك المنظمات بمضاعفة عمليات القتل".
وزاد محذرًا ممن أن "وقف توزيع المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة والإمدادات الطبية الضرورية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة، أمر من شأنه تهديد حياة 4 ملايين شخص يعتمدون علينا لإبقائهم على قيد الحياة".
وأردف قائلا "وأيضًا بدون آلية المساعدات العابرة للحدود، لن يتمكن السوريون من تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ولن تكون وكالات الأمم المتحدة موجودة على الأرض، ولن يكون لديها السلطة لمساعدة المنظمات غير الحكومية مالياً".
=========================
الجزيرة :ضغوط دولية لعدم إغلاق معبر "باب الهوى" وموسكو تعتبر المسعى "نفاقا إجراميا"
أعلنت الأمم المتحدة أنها حضت مع دول عدة روسيا على عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا مفتوحا لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وهو ما اعتبرته موسكو "نفاقا إجراميا".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء- "أطالب بإلحاح أعضاء المجلس بالتوصل إلى توافق حول الإذن بالعمليات العابرة للحدود بصفتها شريان دعم حيويا، لعام إضافي".
وشدد الأمين العام على أن عدم تمديد الإذن الصادر عن مجلس الأمن ستكون له تداعيات مدمّرة، مضيفا أن الشعب السوري بحاجة ماسة إليه، ومن الأهمية بمكان أن نحشد كل قدراتنا عبر كل القنوات.
وتعتزم أيرلندا والنرويج خلال الأيام القادمة توزيع مسودة قرار "يجدد ويوسع آليه توصيل المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة".
ويستلزم إصدار قرار بتمديد موافقة المجلس تصويت 9 أعضاء لصالحه، مع عدم استخدام حق النقض من جانب أي من الدول الـ5 دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ومنح مجلس الأمن تفويضا في البداية لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا عام 2014 من خلال 4 منافذ. وفي العام الماضي قلّص هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا يؤدي إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمالي غربي سوريا بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.
انتقادات روسية
وانتقدت روسيا بشدة أمس الأربعاء مطالبات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثلي الدول الغربية بالمنظمة الأممية بضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للمجلس إن عملية المساعدات تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وإن روسيا وافقت فقط على العملية في 2014 لأن سوريا كانت "ممزقة بسبب الإرهابيين".
وتابع "لا يمكن النظر في مسألة تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود بمعزل عن الوضع في محافظة إدلب التي تحولت منذ فترة طويلة إلى ملاذ آمن للإرهابيين في سوريا".
وخاطب نيبينزيا ممثلي الدول الغربية بالمجلس قائلًا "لدي انطباع بأن هذا الوضع الراهن في إدلب يناسب زملاءنا في مجلس الأمن ولا يزعجهم"، مضيفًا "من الصعب تسمية هذا الموقف بأي شيء آخر بخلاف النفاق الإجرامي".
في المقابل، أكدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى المنظمة الأممية السفيرة ليندا توماس غرينفيلد أنه "بالنسبة لملايين السوريين، فإن باب الهوى هو شريان حياة بكل ما للكلمة من معنى"، مشيرة إلى أنه من خلال هذا المعبر "تنقل ألف شاحنة شهريا الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبيّة لمن همّ في أمسّ الحاجة إليها".
وعقب الجلسة أكدت السفيرة الأميركية للصحفيين مواصلة الولايات المتحدة العمل مع روسيا من أجل المحافظة على معبر باب الهوى مفتوحا بعد 10 يوليو/تموز المقبل، وحذّرت من أنه إذا أُغلق معبر باب الهوى "سيموت مزيد من السوريين".
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة دعت يوم الثلاثاء الماضي نحو 30 دولة إلى تجديد الإذن بدخول المساعدات عبر الحدود.
وحذرت الدول في رسالتها من أن "التجديد للآلية العابرة للحدود أساسي لضمان التوزيع المباشر والمستمر للقاحات لكل السوريين عبر نظام كوفاكس"، مشددة على أن عدم التجديد ستكون له تداعيات مدمرة على ملايين السوريين.
=========================
السورية نت :بالأرقام.. حجم المساعدات الواردة عبر “باب الهوى” خلال عام ونصف
مع اقتراب التصويت على قرار التفويض الأممي الخاص بالمساعدات العابرة للحدود إلى سورية، رصد تقرير حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت للشمال السوري عبر معبر باب الهوى، خلال العام الماضي.
وبحسب التقرير الصادر عن “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الثلاثاء، فإن حجم المساعدات الكلي بلغ 587.141 طناً، 70% منها مساعدات غذائية بواقع 415.989 طناً، فيما بلغت كمية مستلزمات النظافة والمواد الصحية 1.45% بواقع 8.514 طناً.
أما حجم المساعدات الطبية الواردة عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بلغت 12.506 أطنان (2.13% من حجم المساعدات الكلي)، في حين بلغت نسبة المساعدات اللوجستية غير الغذائية 25% بواقع 150 ألف طن.
وتأتي تلك الأرقام ضمن القرار الأممي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى مناطق الشمال السوري، خلال فترة العام ونصف الفائتة، بين مطلع 2020 وحتى بداية يونيو/ حزيران 2021.
وأوضح التقرير أن المساعدات المذكورة استهدفت أكثر من 2.6 مليون شخص في المنطقة، 65% منهم نساء وأطفال، محذراً من كوارث إنسانية في حال استخدمت روسيا حق النقض (فيتو) ضد تمديد قرار المساعدات، أو تحويلها إلى مناطق سيطرة النظام لإدخالها عبر المعابر الداخلية إلى مناطق شمال غربي سورية.
منظمات إنسانية سورية: التحديات تتفاقم مع زيادة المحتاجين للمساعدات
وجددت منظمات دولية ومحلية، دعواتها بضرورة تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، محذرة من “كارثة” ستلحق بملايين السكان، فيما لو توقف تدفق شاحنات الإغاثة.
إذ تشير الأرقام الصادرة عن  مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في مارس/ آذار الماضي، إلى أن 13.4 مليون شخص في سورية بحاجة للمساعدات الإنسانية.
وبحسب المنظمة فإن 7.6 مليون شخص فقط وصلت إليهم العمليات الإنسانية في جميع أنحاء سورية شهرياً، بين كانون الثاني (يناير) وأيلول (سبتمبر) 2020.
ومن المقرر أن  يصوت مجلس الأمن، قبل العاشر من الشهر المقبل، على تجديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري، وسط تخوف من استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).
وكانت روسيا والصين استخدمتا، العام الماضي، حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار ألماني بلجيكي، ينص على تمديد آلية المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة وباب الهوى.
لكن بعد مفاوضات، وافقت روسيا على دخول المساعدات عبر نقطة حدودية واحدة فقط هي معبر باب الهوى لمدة عام كامل ينتهي في العاشر من يوليو/ تموز المقبل.
وتدّعي روسيا أن إدخال المساعدات الأممية إلى سورية “ينتهك السيادة السورية”، على اعتبار أن نظام الأسد لم يوافق على الآلية الدولية، كما تدّعي أن شحنات المساعدات تصل إلى “الإرهابيين” في تلك المناطق، الأمر الذي ترفضه الأمم المتحدة، عبر تأكيدها إجراء فحص دقيق لضمان أن الشاحنات تحوي مساعدات فقط، وتصل إلى المخازن السورية عن طريق مراقبين
=========================
المدن :لافروف:سنمنع تجديد تفويض الامم المتحدة بإرسال المساعدات الى سوريا
المدن - عرب وعالم|الأربعاء23/06/2021شارك المقال :0
قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن موسكو لا تتفق مع تقارير الأمم المتحدة وعدد من الدول الغربية حول عدم وجود بديل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا، باستثناء العبور من تركيا.
وأكد لافروف في رسالة وجّهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، إصراره على إمكانية تسليم المساعدات عبر خطوط النزاع داخل البلاد. وألمح إلى أن روسيا ستمنع تجديد تفويض الأمم المتحدة للمعبر الحدودي الوحيد، أي "باب الهوى"، الذي ينتهي في 10 تموز/يوليو.
وأضاف أن موسكو تشهد منذ نيسان/أبريل 2020، على محاولات متواصلة لعرقلة وصول قوافل مساعدات إنسانية مشتركة من قبل الأمم المتحدة و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"الهلال الأحمر العربي السوري" إلى شمال غرب إدلب من دمشق، من قبل "هيئة تحرير الشام"، وبالتواطؤ مع أنقرة، متابعاً أن "المعلومات التي تشير إلى خطوات إيجابية لتركيا لا تتمتع بإثبات واقعي".
وفي وقت سابق الاثنين، قال لافروف إن "روسيا مستعدة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا مع الدول الغربية، إذا أدركت الأخيرة مجمل المشاكل الحقيقية القائمة هناك، والمسؤولية التي تتحملها الدول الغربية".
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف اعلن خلال لقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق الثلاثاء، عن حدوث تقارب روسي-أميركي في ما يتعلق بالملف السوري.
من جهتها، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن روسيا حققت انتصاريْن للنظام السوري في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. الأول في كانون الثاني/يناير عام 2020، حين استخدمت حق النقض (الفيتو) لإجبار المجلس على تبني قرار تخفيض أعداد نقاط العبور الحدودية لتوصيل المساعدات من أربعة إلى نقطتي عبور تركيتين، لمدة ستة أشهر فقط.
والانتصار الثاني في تموز/يوليو 2020، عندما أجبرت مجلس الأمن على تقييد إيصال المساعدات الإنسانية إلى نقطة عبور واحدة فقط، من تركيا إلى المناطق الواقعة في شمال غرب سوريا، عبر معبر "باب الهوى".
وذكرت الصحيفة أن إعادة فتح معبر اليعربية، الواقع على الحدود السورية العراقية، لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا في شمال شرق سوريا، أثار جدلاً حاداً بين دول عديدة، ومنها الولايات المتحدة، إلا أن روسيا حثّت على ضرورة إيصال المساعدات من داخل سوريا عبر خطوط النزاع.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الوضع الإنساني في سوريا، بما في ذلك تسليم المساعدات عبر الحدود الأربعاء، بحسب الصحيفة.
ومع اقتراب موعد إعادة تفويض "معبر باب الهوى"، شدد غوتيريش وعدد من الدول على أهمية إبقائه مفتوحاً.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حذرت من أن ملايين السوريين معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك خلال تفشي فيروس "كورونا"، إذا ما استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد إعادة تفويضه.
كما طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن، بتجديد الآلية العابرة للحدود، وإعادة نقاط العبور الحدودية من معبر "باب السلامة" إلى الشمال الغربي، ومعبر "اليعربية" إلى الشمال الشرقي.
=========================
وكالة الانباء الجزائرية :اجتماع لمجلس الأمن حول التطورات الإنسانية بسوريا
نيويورك (الأمم المتحدة) - يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعه الشهري بشأن الوضع الإنساني في سوريا، وسط دعوات بتجديد القرار المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية، وضمان استمرار وصول المساعدات الأممية إلى الشمال.
ومن المتوقع أن يقدم الأمين العام ،أنطونيو غوتيريش، إيجازا، عبر تقنية الفيديو كونفرونس، يجدد فيه التصريحات التي أدلى بها في الفترة الماضية بخصوص الوضع الإنساني في سوريا والدعوة إلى تجديد آلية الامم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهرا أخرى.
ومن المنتظر أيضا أن يقدم راميش راجاسينغهام، القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إحاطة للمجلس.
ويتوقع أن يكون اجتماع اليوم، الاجتماع الأخير للمجلس بشأن الوضع الإنساني في سوريا قبل انتهاء صلاحية القرار 2533 المؤرخ 11 يوليو 2020، الذي يأذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود عبر معبر (باب الهوى) الحدودي بين سوريا وتركيا.
وقد يتيح اللقاء، فرصة لأعضاء مجلس الامن للإشارة إلى مواقفهم بشأن تجديد القرار 2533، الذي من المقرر أن ينتهي في 10 يوليو القادم.
ويتوقع أن يتناول الاجتماع، الوضع الإنساني في سوريا بشكل عام ، نظر للوضع الصعب في شمال غرب وشمال شرق البلاد.
ومن المنتظر أن يؤكد معظم أعضاء المجلس على أهمية آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود التي تم إنشاؤها في الأصل من خلال التبني بالإجماع للقرار 2165 في 14 يوليو 2014.
ووفقا للتقارير، من المرجح أن يوزع حاملو الأقلام حول الملف الإنساني السوري، إيرلندا والنرويج، مسودة أولى للقرار في الأيام المقبلة، ومن المرجح أن تبدأ المفاوضات خلال الأسبوع المقبل.
وفي حديثه أمام الجمعية العامة نهاية مارس الماضي، صرح غوتيريش بأنه "على الرغم من استجابة الأمم المتحدة الهائلة في سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة، لازال هناك حاجة لمزيد من وصول المساعدات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
وأكد الأمين العام الأممي فأن "الاستجابة على نطاق واسع عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية تظل ضرورية لإنقاذ الأرواح".
ودعا بيان مشترك صدر في 18 يونيو الجاري عن رؤساء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية واليونيسيف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية،  إلى تجديد العملية عبر الحدود لمدة 12 شهرا.
ولفت ذات البيان إلى أن "عدم القيام بذلك سيؤدي على الفور إلى إيقاف تسليم الأمم المتحدة للغذاء ولقاحات فيروس كورونا والامدادات الطبية الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة والصرف الصحي وغير ذلك من الأمور المنقذة للحياة. مساعدة 3.4 مليون شخص ، من بينهم مليون طفل ".
وخلال اجتماع مجلس الأمن الأخير حول التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، والذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرونس في 26 مايو الماضي، دعت عدد من الدول الأعضاء بهذه الهيئة إلى استمرار الآلية العابرة للحدود.
تجدر الإشارة إلى انه وفقا للتقرير الأخير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)  فان أكثر من 90 بالمئة من 3.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في شمال غرب سوريا يعيشون في ظروف قاسية أو كارثية في ظل وضع إنساني متدهور.
وأفاد المكتب، بأن هناك 13.4 مليون شخص محتاج في جميع أنحاء سوريا، عانوا من عقد من الصراع وأزمة اقتصادية والآن كوفيد-19، مؤكدا ان "الوصول الوحيد للأمم المتحدة لهؤلاء الملايين من الناس هو من خلال عملية عبر الحدود أذن بها مجلس الأمن الدولي عبر معبر باب الهوى، وهو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غرب سوريا".
=========================
السورية نت :عشرات المنظمات الإنسانية السورية: كارثة لملايين السكان إذا توقفت المساعدات الأممية
في 23/06/2021
عقدت مجموعة من منظمات المجتمع المدني السوري، مؤتمراً صحفياً في ريف إدلب الشمالي، اليوم الأربعاء، حذرت فيه من كارثة إنسانية سيتضرر منها ملايين السكان في شمال غرب سورية، إذا لم يُجدد مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
المؤتمر الذي انعقد على اتستراد باب الهوى قرب مدينة معرة مصرين، تضمن إلقاء بيان صحفي صادر باسم 75 منظمة سورية، حذرت فيه من تداعيات وآثار فشل تمديد التفويض الأممي الخاص بالمساعدات، في حال استخدمت روسيا حق النقض “فيتو” خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الشهر المقبل.
وجاء في البيان، الذي حصلت “السورية نت” على نسخة منه، أنه “سيكون للفشل في تجديد القرار أثر كارثي على الوضع الإنساني. لن تستمر حملة اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد في شمال غرب سورية، كما ستتوقف السلال الغذائية عن الوصول إلى 1.4 مليون شخص شهرياً، فضلاً عن تعطل وصول المياه وخدمات الإصحاح والصرف الصحي”.
وأضاف: “سيكون لمثل هذا الأمر تداعيات خطيرة على السكان، تشمل زيادة معدلات الأمراض وتفاقم المعاناة الإنسانية بشكل مأساوي، وذلك أمٌر لا مفر منه في منطقة يعاني فيها واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية وتظهر عليه علامات التقزم”.
واعتبرت المنظمات في بيانها أن الوضع الحالي في إدلب لا يزال ينذر بضرورة استمرار المساعدات الأممية، إذ يعتمد 75% من أصل 4.2 مليون شخص يعيشون شمال غربي سورية على المساعدات الإنسانية التي تأتي عبر الحدود، بينهم مليون طفل و2.4 مليون نازح ومهجر داخلي.
وأضافت أنه منذ منذ نيسان/أبريل 2014، تم تسليم 47.377 شاحنة مساعدات من قبل خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة بموجب قرار المساعدات العابرة الحدود، في حين شهد عام 2020 وحده تنفيذ 204 مشروع مع صندوق التمويل الإنساني عبر الحدود وصل عدد المستفيدين منها إلى نحو مليونين ونصف المليون إنسان.
وندد البيان بالمقترح الروسي الداعي إلى تسليم المساعدات الأممية إلى مناطق الشمال السوري عبر نظام الأسد، مشيراً إلى أن حكومة النظام منعت 80% من شحنات المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من المرور عبر خطوط النزاع، كما حدث في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي وحلب الشرقية.
وأضاف “تمت إزالة كافة التجهيزات الطبية والأدوية الرئيسية بشكل منهجي من كافة القوافل الإغاثية. في حين لا يزال تأثير إغلاق معبر اليعربية الحدودي في كانون الثاني(يناير) 2020 قائماً، مع آثار وخيمة طالت أكثر من 1.6 مليون محتاج في شمال شرق سورية”.
وختمت المنظمات البيان بالتأكيد على عدم وجود بديل عن آلية المساعدات عبر الحدود من أجل الوصول إلى المحتاجين في شمال غرب سورية، داعية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى تجديد التزامها بحياد المساعدات الإنسانية وتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالعمليات الإنسانية العابرة للحدود إلى شمال غربي سورية.
وشاركت في الوقفة التي ألقي فيها البيان الصحفي ظهر اليوم، عشرات المنظمات الإنسانية والإغاثية والتنموية في شمال غرب سورية، بينها “إحسان للإغاثة والتنمية” و”البوصلة للتنمية والإبداع”، وهي من برامج “المنتدى السوري”، و”وحدة المجالس المحلية”(لاكو)، و”الدفاع المدني السوري”، و”مؤسسة بناء للتنمية”، و”هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية”، و”هيئة الإغاثة الإنسانية”، و”هيئة الإغاثة السورية”، و”رابطة المرأة السورية”، و”منظمة بنفسج للإغاثة والتنمية”، و”مؤسسة دعم المرأة” وغيرها من المنظمات العاملة في شمال غرب سورية.
ويفترض أن يصوت مجلس الأمن، قبل العاشر من الشهر المقبل، على تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية، وسط تخوف من استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).
وكانت روسيا والصين استخدمتا، العام الماضي، حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار ألماني بلجيكي، ينص على تمديد آلية المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة وباب الهوى.
لكن بعد مفاوضات، وافقت روسيا على دخول المساعدات عبر نقطة حدودية واحدة فقط هي معبر باب الهوى لمدة عام كامل ينتهي في العاشر من يوليو/ تموز المقبل
=========================
الحرة :"عواقب وخيمة".. الأمم المتحدة تحذر من فشل تمديد فتح معبر "باب الهوى"
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، من "عواقب وخيمة" إن فشل تمديد إبقاء معبر "باب الهوى" بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري، مطالبا بتوفير عشرة مليارات دولار للمساهمة في خفض حدة محنة السوريين.
وخاطب غوتيريش دول العالم، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قائلا: "أناشد بقوة التوصل إلى توافق في الآراء بشأن السماح بالعمليات عبر الحدود كقناة حيوية للدعم لمدة عام آخر"، مضيفا أن الشعب السوري في حاجة ماسة إلى المساعدات، "ومن الضروري حشد كل طاقاتنا على جميع القنوات".
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتّحدة، الثلاثاء، دعت نحو 30 دولة إلى تجديد الإذن بدخول المساعدات عبر الحدود.
وأكدت الدول في رسالتها من أنّ "التجديد للآلية العابرة للحدود أساسي سيضمن التوزيع المباشر والمستمر للقاحات لكلّ السوريين عبر نظام كوفاكس"، مشدّدة على أنّ عدم التجديد ستكون له "تداعيات مدمّرة على ملايين السوريين".
وتجري مفاوضات حول مشروع قرار أعدّته إيرلندا والنرويج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، وسط خشية من فيتو من روسيا التي أبدت رغبتها في إغلاق معبر "باب الهوى".
وفي عام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنّه قلّصها مطلع العام الماضي، بضغوط من الصين وروسيا التي استخدمت مراراً حقّ النقض، واختصرها بمعبر باب الهوى الذي يربط بين تركيا ومحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وتدخل عبره شهرياً حوالي عشرة آلاف شاحنة.
وأبلغ سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، المجلس أن عملية المساعدة انتهكت سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وأن موسكو وافقت على العملية في عام 2014 فقط لأن سوريا كانت "ممزقة إلى أجزاء من قبل الإرهابيين".
وقال إنه تم الآن "تحرير" معظم الأراضي السورية ، وبالتالي فإن عملية المساعدة عبر الحدود "هي ببساطة مفارقة تاريخية".
وألقت كل من روسيا والصين باللوم على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، وأنها تسببت بجزء في محنة سوريا.
لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس- غرينفيلد، رفضت هذه الحجة قائلة: إن "المشاكل الاقتصادية الخطيرة هي نتيجة الفساد الجسيم لنظام الأسد وسوء إدارة الاقتصاد السوري".
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات لصالحه وعدم استخدام حق النقض من أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وفي العقد الماضي، استخدمت روسيا حق النقض ضد 16 قرارًا يتعلق بسوريا وحصلت على دعم الصين في كثير من المرات.
السوريون قلقون من غلق معبر "باب الهوى" الإنساني الوحيد المتبقي في يوليو المقبل بسبب تعنت روسيا
"سيأكلون بعضهم جوعاً".. سوريون يحذرون من "كارثة وشيكة"
يعيش نحو أربعة ملايين إنسان في شمال غرب سوريا في قلق كبير، حيث يسابقون الزمن في محاولة لتخزين ما يتبقى من طعام هو قليل في الأصل، قبل 20 يوما من غلق محتمل للمنفذ الوحيد الذي يبقيهم على قيد الحياة.
وفي كلمته الأربعاء، أكد غوتيريش، أن السوريين يعانون في ظل الوضع الحالي وحتى مع إبقاء معبر "باب الهوى" مفتوحا، فإن "الوضع اليوم أسوأ من أي وقت مضى منذ بدء الصراع". إذ يحتاج 13.4 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، كما أن 12.4 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
و"انخفض الناتج المحلي الإجمالي في سوريا بنسبة 60 في المائة منذ عام 2011. كما اختفت الوظائف، وارتفعت الأسعار بشدة، وندرت البضائع"، بحسب غوتيريش، الذي أشار إلى أن "الناس يتأقلمون عن طريق تقليل حجم الوجبة أو التخلي عنها بالكامل".
وذكر أن الأزمة الاقتصادية تفاقمت الآن بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن النقص المائي في حوض الفرات هو الأسوأ، فيما ينتشر كوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد، في ظل ارتفاع معدلات انتقال العدوى التي تلقي بثقلها على نظام صحي هش أصلا.
ودعا غوتيريش، إلى تقديم الدعم لأحدث نداء إنساني يسعى إلى الحصول على 4.2 مليار دولار لتخفيف محنة سكان البلاد. كما طلب 5.8 مليار دولار أخرى لدعم اللاجئين السوريين في المنطقة.
=========================
الميادين : صباغ: تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود التركية مسيّسة
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ يؤكد أنّ بعض الدول لا تزال تمعن في استغلال مجلس الأمن منصة لتسييس العمل الإنساني في سوريا وممارسة النفاق السياسي .
رفض مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بسّام صباغ، مساعي التمديد لآلية نقل المساعدات عبر الحدود التركية، باعتبارها مسيّسة وإجراءاً مؤقتاً، لم تعد الأسباب والظروف التي دفعت إلى تبنيها قائمة، "كما أنها تمثل انتهاكا لسيادة البلاد وتخدم مصالح الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التابعة له".
وأشار صباغ، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا، إلى أن "بيانات بعض الدول خلال جلسة اليوم تظهر أنها ماتزال تمعن في استغلال مجلس الأمن منصة لتسييس العمل الإنساني في سوريا وممارسة النفاق السياسي والترويج لنهج مضلل يحرف المناقشات عن موضوعها الأساسي بما يخدم هدفها في إطالة أمد الأزمة الإنسانية في سوريا".
بدوره، قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، إن "من يفرض العقوبات على سوريا على نحو أحادي لا يمكن أن يكون قلقاً بشأن الوضع الإنساني".
من جهته، أبدى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، "تحفّظ بلاده على تمديد آلية نقل المساعدات عبر معبر باب الهوى".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "تمديد العمل بنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر الحدود، لتلبية احتياجات نحو 13 مليوناً و400 ألف نسمة يمرون بظروف معيشية وصحية بالغة الصعوبة. ونفى أن تكون المساعدات عبر خطوط التماس بديلاً من نقلها عبر الحدود".
=========================
عربي 21 :"تقارب" بين أمريكا وروسيا حول الملف السوري.. ما حقيقته؟
أثار حديث نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، عن حصول تقارب في وجهات النظر الروسية والأمريكية بخصوص الملف السوري، بعد قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن الأخيرة، في جنيف، تساؤلات حول حقيقتها في ظل الإدارة الجديدة في أمريكا.دور تكهنات الخبراء بعودة أمريكا في ظل إدارة بايدن إلى الملف السوري، ما سيجعلها منخرطة مع الدول التي تسمى بالضامنة في سوريا، مثل روسيا وتركيا وإيران.
وكان بوريسوف قد أكد لقناة "روسيا اليوم"، من دمشق، الثلاثاء الماضي، بعد لقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد، حصول تقارب في وجهتي النظر الروسية والأمريكية بعد قمة بوتين بايدن، وقال: "أفدت الأسد بذلك، وفي ما يخص الملف السوري في قمة بوتين بايدن تم ترسيم إمكانية استمرار الحوار المباشر بين الطرفين حول الملف السوري".
والملفت للانتباه، أن تصريحات بوريسوف جاءت عن تقارب مع الولايات المتحدة، رغم وصف جو بايدن، خلال المؤتمر الصحفي عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسد بـ"الشخص غير الموثوق به".
وفي قراءته لدلالة التصريحات الروسية، قال الباحث والخبير بالشأن الروسي، الدكتور محمود حمزة، إن التقارب الروسي-الأمريكي بشأن الملف السوري ليس وليد القمة الأخيرة، وعمليا لم تدخل روسيا سوريا عسكريا في خريف العام 2015، وسط معارضة أمريكية بل على العكس.
وأضاف لـ"عربي21"، أن هناك "أرضية مشتركة بين واشنطن وموسكو لتأسيس تفاهمات في سوريا، لكن هذه التفاهمات تتم عبر مراحل، ولا يوجد للآن اتفاق نهائي".
وقال حمزة، إن القمة الأمنية الثلاثية الإسرائيلية–الأمريكية–الروسية، التي عقدت في حزيران/ يونيو 2019، في مدينة القدس المحتلة، شهدت تنسيقاً أمنياً عاليا بما يخص الملف السوري، مضيفا أن "الواضح أن هناك تفويضا أمريكيا لروسيا بالملف السوري، لكن بشرط حماية أمن إسرائيل وإضعاف التمدد الإيراني في سوريا".
وبحسب الخبير بالشأن الروسي، فإن ما يدلل على وجود هذا التفاهم والتنسيق، هو القصف الجوي الإسرائيلي على مواقع عسكرية إيرانية في سوريا، المستمر على مرأى القوات الروسية.
وبالعودة إلى التقارب الأمريكي الروسي الأخير، يرى حمزة أنه "بعد عقد من الحرب والصراع في سوريا، حان الوقت لحلحلة الوضع سياسياً".
وأضاف حمزة أن واشنطن تركز الآن على موضوع المعابر الإنسانية، في حين تريد روسيا طرح تفاهمات نهائية للملف الروسي، للانتقال إلى مرحلة ما بعد الحرب، مختتما بقوله: "ننتظر خلال الأيام القادمة أن تظهر معالم هذا التقارب الأخير، على الأرض السورية".
لكن، وفي المقابل رأى المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف، أنه لا يمكن الحديث عن تقارب بين موسكو وواشنطن في سوريا بل عن حوار.
وقال لـ"عربي21": "ما جاء على ذكره بوريسوف هو استمرار الحوار مع الولايات المتحدة حول سوريا، والحديث عن تقارب قد يكون في إطار الاستنتاجات والتحليل السياسي".
وأضاف أونتيكوف، أن استمرار الحوار المباشر لا يعني التقارب، والحوار موجود وقائم أصلاً على المستويين العسكري والدبلوماسي.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن بلاده لا تتفق مع تقارير الأمم المتحدة وعدد من الدول الغربية حول عدم وجود بديل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا، باستثناء العبور من تركيا.
 وألمح في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونشرتها وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، إلى أن روسيا قد تمنع تجديد تفويض الأمم المتحدة للمعبر الحدودي الوحيد، وهو معبر "باب الهوى" في إدلب.
وفي العاشر من تموز/ يوليو المقبل، ينتهي التفويض الأممي بشأن السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى النازحين السوريين عبر المنافذ الحدودية مع تركيا، ويقول مراقبون إن الحكم على مدى التقارب الأمريكي-الروسي في سوريا، سيتضح من خلال تجديد التفويض الأممي، أو عرقلته بـ"الفيتو" الروسي.
=========================
بلدي نيوز :تركيا تحذر من تداعيات إغلاق "باب الهوى"
بلدي نيوز
حذّر فريدون سينيرلي أوغلو، ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، من إغلاق معبر "باب الهوى" بين سوريا وتركيا، مؤكدا أن هذه الخطوة ستهدد حياة 4 ملايين شخص شمال غربي سوريا يعيشون على المساعدات الأممية التي تدخل من المعبر المذكور.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها المندوب التركي، أمس الأربعاء، في أخر جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية بسوريا، قبل انتهاء تفويض الآلية الحالية لإيصال المساعدات من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية، بنهاية يوم 10 تموز.
وناقشت الجلسة التي انعقدت تحت عنوان "الوضع في الشرق الأوسط"، تمديد فترة فتح معبر "باب الهوى" الذي يعتبر البوابة الحدودية الوحيدة المفتوحة حاليا، ومنها ترسل مساعدات إنسانية دولية مهمة لملايين الأشخاص شمال غربي سوريا، بحسب وكالة الأناضول.
ودعا سينيرلي أوغلو، أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ومسؤولين كبار آخرين إلى "ضرورة الإصغاء إلى التحذير من أن الفشل في تمديد آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية عبر الحدود في سوريا سيكون ضارا للغاية".
وشدد السفير التركي على "ضرورة عدم نسيان الظروف التي دفعت مجلس الأمن الدولي إلى السماح بعمليات المساعدات الإنسانية الأممية العابرة للحدود منذ عام 2014"، مضيفا "آلية مجلس الأمن الدولي العابرة للحدود ضد نظام الأسد الذي قتل شعبه بوحشية واستهدف البنى التحتية الإنسانية الحيوية، جاءت لإيصال المساعدات الإنسانية التي أمنت للنازحين في سوريا حياة آمنة".
وشدد على أن الأسد وداعميه ارتكبوا العديد من جرائم الحرب ضد الإنسانية، متابعا "اليوم، لا يزال ملايين الأشخاص العزل في شمال غربي سوريا يواجهون عقابا جماعيا. إنهم يكافحون من أجل البقاء في منطقة حرب نشطة. أملهم الوحيد في البقاء هو المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة".
وحذر من "وقف آلية الأمم المتحدة العابرة للحدود سيسمح للنظام وتلك المنظمات بمضاعفة عمليات القتل"، مؤكدا أن "وقف توزيع المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة والإمدادات الطبية الضرورية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة، أمر من شأنه تهديد حياة 4 ملايين شخص يعتمدون علينا لإبقائهم على قيد الحياة".
وأردف قائلا "وأيضا بدون آلية المساعدات العابرة للحدود، لن يتمكن السوريون من تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ولن تكون وكالات الأمم المتحدة موجودة على الأرض، ولن يكون لديها السلطة لمساعدة المنظمات غير الحكومية ماليا".
=========================
ستيب نيوز :صراع في مجلس الأمن حول القرار 2533 المتعلّق بسوريا.. روسيا تلوّح بالفيتو وأمريكا تكشف خياراتها
عقد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأربعاء، جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا، وأتيح الكلام للأعضاء لطرح رؤيتهم ما أثار جدلاً وصراعاً دولياً يهدد بفشل مشروع قرار جديد حول سوريا.
مناشدات في مجلس الأمن الدولي لتمرير القرار
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجلس الأمن تجديد عملية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لعام آخر، محذراً من أن إخفاق المجلس في ذلك “سيكون له عواقب مدمرة”.
وقال القائم بأعمال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينجام للمجلس: “عدم تمديد التفويض ستكون له عواقب وخيمة. سيعرقل توصيل مساعدات لازمة لإنقاذ الحياة إلى 3.4 مليون شخص يحتاجونها بأنحاء شمال غرب البلاد. هؤلاء الملايين من بين الأشد احتياجاً في سوريا”.
والخلاف بمجلس الأمن حول القرار يدور حول منطقة إدلب ومعبر باب الهوى مع تركيا، حيث ترفض روسيا والصين معها تمديد الآلية المعتمدة لإدخال المساعدات من المعبر الخارج عن سيطرة النظام السوري، بينما تطالب بجعل تلك المساعدات تمر من خلال سلطة الحكومة السورية والتي لا تزال تغلق معابرها تماماً مع تلك المناطق.
رد روسي وسوري
بدوره انتقد مندوب روسيا بشدة مطالبات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثلي الدول الغربية بالمنظمة الأممية بضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
وقال فاسيلي نيبينزيا للمجلس: “إن عملية المساعدات تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وإن روسيا وافقت فقط على العملية في 2014 لأن سوريا كانت “ممزقة بسبب الإرهابيين”.
وتابع “لا يمكن النظر في مسألة تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود بمعزل عن الوضع في محافظة إدلب التي تحولت منذ فترة طويلة إلى ملاذ آمن للإرهابيين في سوريا”.
وخاطب نيبينزيا ممثلي الدول الغربية بالمجلس قائلًا “لدي انطباع بأن هذا الوضع الراهن في إدلب يناسب زملاءنا في مجلس الأمن ولا يزعجهم”، مضيفًا “من الصعب تسمية هذا الموقف بأي شيء آخر بخلاف النفاق الإجرامي”.
ومن جانبه اتهم مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، بعض الدول باستغلال مجلس الأمن الدولي لتسييس العمل الإنساني وممارسة النفاق السياسي في سوريا.
خيارات أمريكية
على الصعيد المقابل كشفت واشنطن عن خياراتها في حال استخدمت موسكو حق النقض “الفيتو” ضد قرار تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، توماس غرينفليد: “إنه مع الاسف لاتوجد هناك خطط ثانية أو بديلة في حال استخدم الروس حق النقض ضد قرار التمديد”.
وأوضحت: “لا يوجد خطة أخرى، الخطة التي لدينا هي الاستمرار والضغط من أجل التمديد للآلية العابرة للحدود(..) خطة أخرى ستعني أننا فشلنا وآمل أننا لن نصل إلى ذلك”.
وتعتزم أيرلندا والنرويج خلال الأيام القادمة توزيع مسودة قرار “يجدد ويوسع آليه توصيل المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة”.
ويستلزم إصدار قرار بتمديد موافقة المجلس تصويت تسعة أعضاء لصالحه مع عدم استخدام حق النقض من جانب أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
يذكر أن هذا هو الاجتماع الأخير قبل التصويت على التمديد للقرار 2533 (2020) حول تقديم المساعدات العابرة للحدود لشمال شرق وشمال غرب سوريا الذي ستنتهي صلاحيته في الـ 11 من الشهر القادم.
=========================
حرية برس :“شريان الحياة” يطالب مجلس الأمن بتمديد تفويض إدخال المساعدات عبر الحدود السورية
فريق التحرير23 يونيو 2021آخر تحديث : الخميس 24 يونيو 2021 - 12:00 صباحًا
طالبت منظمات إنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، والدفاع المدني السوري، اليوم الأربعاء 23 حزيران، في بيان لهم، خلال مؤتمر صحفي عقد في ريف إدلب، تحت عنوان “شريان الحياة” الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتجديد التزامها بحياد المساعدات الإنسانية وتجديد قرار مجلس الأمن الخاص بالعمليات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، ولمطالبة المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته ومنع تحويل ملف المساعدات الإنسانية والطبية المنقذة للحياة لملف للابتزاز بيد روسيا ونظام الأسد.
وشارك في التوقيع على البيان أكثر من 80 منظمة إنسانية وطبية، كما شارك عدد من ممثلي المنظمات بكلمات لهم في المؤتمر الذي عقد بمخيم “العامرية” في ريف إدلب الشمالي، كما جرى بعد الانتهاء من قراءة البيان والمداخلات، وقفة لممثلي المنظمات والصحفيين والناشطين المشاركين بحضور المؤتمر.
وأكد البيان، أنه لا يمكن التخلي عن هذه الآلية طالما لم يكن هناك تحسن كبير في الوضع الإنساني، أو دفع مسار عملية السلام حسب قرار الأمم المتحدة، إذ تم اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 (2014) ، وتمديداته اللاحقة نتيجة طبيعية لاستمرار الظروف التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المختلفة داخل سوريا، وبالتالي تقرر أن يُسمح لوكالات الأمم المتحدة ،وشركائها المنفذين باستخدام الطرق المختلفة لإيصال المساعدات عبر المعابر الحدودية، وذلك لضمان أمثل لوصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المستلزمات الطبية والجراحية، إلى الأشخاص المحتاجين في كافة أنحاء سوريا عبر أكثر الطرق مباشرةً.
وأشار البيان إلى أن الفشل في تجديد القرار بتمديد تفويض إدخال المساعدات سيكون أثره كارثي على الوضع الإنساني، وسيؤدي لتوقف حملة اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد في شمال غرب سوريا، كما ستتوقف السلال الغذائية عن الوصول إلى 4.1 مليون شخص شهرياً، فضلاً عن تعطل وصول
المياه وخدمات الإصحاح والصرف الصحي، وسيكون لمثل هذا الأمر تداعيات خطيرة على السكان، تشمل زيادة معدلات الأمراض وتفاقم المعاناة الإنسانية بشكل مأساوي ، وذلك أمر لا مفر منه في منطقة يعاني فيها واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية، فالحاجة ماسة لزيادة مستوى الوصول وتوسيع النطاق للبرامج الإنسانية، بدلاً من السعي لإغلاقها.
بدوره أكد منير المصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري، خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر أن الضغط على الجانب الإنساني من قبل النظام وروسيا هو جزء من سياستهم ضد السوريين، وهو استكمال لحربهم التي يشنونها منذ عشر سنوات.
وأضاف المصطفى، أنه حتى لو تم تمديد قرار إدخال المساعدات لستة أشهر أو عام أو فتح معابر جديدة، ورغم أهميته، لكنه يبقى حل آني، ولا يمكن أن يكون هناك استجابة طويلة الأمد لأكثر من 4 مليون مدني في شمال غربي سوريا بينهم 2 مليون فقدوا مصدر رزقهم ووجدوا أنفسهم في العراء إلا بإنهاء جذري لسبب مشكلتهم لا بمعالجة النتائج.
ويبقى الحل طويل الأمد للأزمة الإنسانية في سوريا هو حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، فحل الأزمة الإنسانية في كل سوريا وليس فقط في شمال غربي سوريا يرتبط مباشرة بحدوث تغيير شامل وحل ينهي حقبة القتل والتهجير، ويجب أن يكون بمساعدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ويبدأ بوقف هجمات النظام وروسيا على المدنيين في شمال غربي سوريا وعودة المهجرين قسرا لمنازلهم و بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ومنها جريمة التجويع كسلاح أمام محكمة الجنايات الدولية.
ما ينتظره السوريون وبعد أكثر من عشر سنوات من القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب ليس فتح معابر إنسانية فقط، فالمساعدات الإنسانية والدوائية هي حق غير قابل للمساومة والابتزاز، السوريون اليوم ينتظرون تحرك حقيقي ينهي مأساتهم لا تحرك يكتفي ببقائهم على قيد الحياة ليموتوا كل يوم ألف مرة بينما قاتلهم أماهم دون محاسبة أو مساءلة.
=========================
العربي الجديد :دوجاريك: غوتيريس يرى أن تقديم المساعدات عبر الآلية العابرة للحدود السورية أمر ضروري ومُلح
ابتسام عازم
23 يونيو 2021
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، لـ"العربي الجديد" إن الأمين العام للمتحدة أنطونيو غوتيريس يرى أن تقديم المساعدات عبر الآلية العابرة للحدود لسورية أمر ضروري ومُلح، لافتاً إلى أن ملايين من النساء والأطفال السوريين بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية.
 وأضاف دوجاريك "نعمل كذلك لتقديم المساعدات عبر نقاط التماس (عبر الأراضي التي يسيطر عليها النظام)، ولكن لم يحرز التقدم المنشود في هذا السياق، وسيؤكد الأمين العام في اجتماع مساء اليوم حول سورية في مجلس الأمن على هذه النقاط أمام جميع الدول الحاضرة".
وحول ما إذا كانت هناك مباحثات مباشرة بين الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الصين وروسيا حول هذا الموضوع، خاصة أن الطرفين عارضا في الماضي التجديد لأكثر من معبر، قال دوجاريك "لقد أكد الأمين العام مراراً وتكراراً على نحو علني وفي اجتماعاته الخاصة مع مسؤولين (روس وصينيين) على ضرورة إبقاء الآلية العابرة للحدود".
وحول تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والتي أشار فيها إلى إمكانية استخدام روسيا الفيتو وعدم التجديد للآلية العابرة للحدود، قال دوجاريك "هناك حوار مستمر بين مكتب الأمين العام وبين الدول المهمة في هذا السياق ونأمل أن يؤدي ذلك إلى نتائج إيجابية والتجديد لقرار مجلس الأمن المتعلق بالألية العابرة للحدود".
 وجاءت تصريحات دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي وقبيل عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك مساء اليوم جلسته الشهرية حول الوضع الإنساني في سورية.
ومن اللافت للانتباه حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، للجلسة إلى جانب القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، راميش راجاسينغهام، الذي سيقدم إحاطته حول الوضع الإنساني في سورية.
وستكون هذه آخر جلسة قبل اجتماع مجلس الأمن القادم حول الموضوع وتصويته للتجديد للقرار 2533 (2020) حول تقديم المساعدات العابرة للحدود والذي ستنتهي صلاحيته في الـ 11 من الشهر القادم.
وبحسب القرار، فإن المساعدات العابرة للحدود يمكن تقديمها فقط من معبر باب الهوى على الحدود التركية السورية، وذلك بعد إغلاق معابر أخرى كباب السلام (تركيا) واليعربية (العراق) لاعتراضات روسيا وصينية واستخدامهما "حق النقض" (الفيتو) ضد قرارات كانت تنوي التجديد لتقديم المساعدات عبر تلك المعابر والموافقة فقط على تقديمها عبر باب الهوى.
قضايا وناس
سورية: خطر على "شريان حياة" باب الهوى
 وترى روسيا أن المساعدات للشمال الشرقي والشمال الغربي يمكن تقديمها عن طريق الأراضي التي يسيطر عليها النظام السوري، في حين ترى العديد من الدول الغربية والأمم المتحدة أن البيروقراطية والتحديات لتوصيل المساعدات عبر نقاط التماس والأراضي التي يسيطر عليها النظام تشكل عائقاً حقيقياً لوصول المساعدات الكافية كما في التكلفة.
وطالبت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة بأن يتم إعادة فتح معابر أخرى لتتمكن من تقديم المساعدات بشكل كاف لشمال شرق وشمال غرب سورية.
ومن المنتظر أن يلح غوتيريس في مداخلته بجلسة اليوم على "ضرورة التجديد للآلية العابرة للحدود، كما سيناشد الأمين العام الدول بدعم صندوق العمليات الإنسانية الخاص بسورية، وتحتاج الأمم المتحدة إلى قرابة 4.2 مليارات دولار لتقديم المساعدات هذا العام.
 وفي هذا السياق، أصدر عدد من منظمات الأمم المتحدة كـ"اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الفاعلة في سورية بياناً مشتركاً في وقت سابق من الشهر تؤكد فيه على ضرورة التجديد للآلية العابرة للحدود لسنة أخرى.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن عدم التجديد للآلية العابرة للحدود سيعني وقفاً فورياً لتقديم الأغذية، ولقاح كورونا، والإمدادات الطبية الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى 3.4 ملايين شخص، بما في ذلك مليون طفل.
 وفي اجتماع مجلس الأمن الأخير حول الموضوع الشهر الماضي، بدت روسيا مصرة على موقفها المشكك بالحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية عبر الآلية العابرة للحدود في الوقت الذي تطالب عدد من الدول الغربية في مجلس الأمن بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بزيادة عدد المعابر.
ومن غير الواضح حتى اللحظة ما إذا كان الجانب الروسي سوف يصر على موقفه ولن يسمح بالتجديد للآلية حتى عبر باب الهوى.
=========================
الشروق :جوتيريش يدفع بقوة لتمديد القرار الخاص بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تحذيرا عاجلا اليوم الأربعاء بشأن قرب انتهاء صلاحية القرار الأممي رقم 2533 بشأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سورية، الشهر المقبل.
ويسمح القرار للأمم المتحدة بتوصيل المساعدات الضرورية عبر تركيا إلى الملايين ممن هم في حاجة ماسة إليها، في أجزاء من سورية، لا تخضع لسيطرة النظام السوري.
وقال جوتيريش إن البديل الذي تدعو إليه روسيا، وهو توصيل المساعدات من العاصمة دمشق التي تخضع لنظام الرئيس بشار الأسد، ليس خيارا.
وناشد الأمين العام مجلس الأمن الدولي تمديد القرار، الذي تنتهي صلاحيته في العاشر من يوليو المقبل، وحذر من عواقب مدمرة إذا لم يتم ذلك.
يشار إلى أن القرار الأممي، الذي بدأ سريانه في عام 2014، يسمح للأمم المتحدة بتوصيل المساعدات الحيوية عبر منافذ حدودية، بما يشمل أجزاء تخضع لسيطرة الحكومة السورية. وبعد معارضة روسيا، تراجع عدد معابر توصيل المعونات من أربعة إلى واحد فقط.
ورغم ذلك، وبناء على خطاب من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، أشار فيه إلى أن موسكو لا توافق على التقييم الذي يفيد بأنه لا يوجد بديل للألية الحالية لتوصيل المعونات، يبدو أن روسيا تمهد السبيل لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد تمديد القرار رغم أن معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن تسعى إلى هذا التمديد.
وروسيا أحد الحلفاء الرئيسيين لبشار الأسد، ومن شأن إغلاق المنفذ الحدودي الأخير لعبور المساعدات، أن يعزز موقف الرئيس في مواجهة المسلحين والمناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام.
=========================
البوابة :روسيا: المطالبة بفتح معابر المساعدات لسوريا "نفاق إجرامي"
انتقدت روسيا بشدة، مطالبات أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وممثلي الدول الغربية بالمنظمة الأممية، بضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الانسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
جاء ذلك على لسان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير، فاسيلي نيبيزيا، في أخر جلسة يعقدها مجلس الأمن، بشأن الأوضاع الإنسانية بسوريا، قبل انتهاء تفويض الآلية الحالية لإيصال المساعدات من معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، بنهاية يوم 10 يوليو/تموز المقبل.
وقال السفير الروسي في إفادته “لم أكن أقل دهشة عندما سمعت الأمين العام في بداية الجلسة يقول إن: عمليات التسليم عبر خطوط الاتصال لن تكون أبدًا قادرة على استبدال آلية المساعدات عبر الحدود، فما معني ذلك ؟ هل يريد ان تبقي آليه المساعدات عبر الحدود إلى الأبد؟ لا أفهم كلمات الأمين العام بأي طريقة أخرى !”.
وفي بداية الجلسة كان غوتيريش قد حذّر “من “عواقب وخيمة” حال فشل مجلس الأمن في التمديد لآلية إيصال المساعدات معتبرا أن إيصال تلك المساعدات عبر الخطوط، أي من الداخل السوري، وبإشراف النظام، لا يمكن أن يكون بديلًا كافيا لآلية المساعدات العابرة للحدود.
وأضاف السفير الروسي في إفادته “أريد أن أسال هنا، هل الكلام الذي نسمعه في هذه القاعة (يقصد مجلس الأمن) عن سيادة سوريا لا يعني شيئًا؟”.
وتابع ” لا يمكن النظر في مسألة تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود بمعزل عن الوضع في محافظة إدلب التي تحولت منذ فترة طويلة إلى ملاذ آمن للإرهابيين في سوريا”.
وخاطب نيبيزيا ممثلي الدول الغربية بالمجلس قائلًا “لدي انطباع بأن هذا الوضع الراهن في إدلب يناسب زملائنا في مجلس الامن ولا يزعجهم”، مضيفًا “من الصعب تسمية هذا الموقف باي شيء آخر بخلاف النفاق الإجرامي”.
واشنطن: لا توجد خطة بديلة
في المقابل، أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى المنظمة الأممية، السفيرة، ليندا توماس غرينفيلد، للصحفيين عقب انتهاء الجلسة، مواصلة الولايات المتحدة العمل مع روسيا من أجل المحافظة علي معبر “باب الهوي” مفتوحا بعد 10 يوليو.
وأضافت “هذه القضية تحظى باهتمام حكومة الولايات المتحدة على أعلى المستويات، لذا، نحن مستمرون في إثارتها حيثما أتيحت لنا الفرصة، سواء مع زملائنا الروس هنا وكذلك في العواصم الأخرى”
وتابعت غرينفيلد قائلة “وسنواصل الضغط .نحن ملتزمون بتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري المحتاج. وسنعمل على القيام بذلك بغض النظر عما يحدث”.
واضافت “لن نستسلم حتى نحقق على الأقل إبقاء معبر واحد مفتوحًا…لأنه إذا لم يتم تمديد التفويض، فقد يفقد آلاف الأشخاص حياتهم ولا توجد لدينا خطة بديلة. الخطة (ب) هي الاستمرار في الضغط من أجل تمديد التفويض. تلك الخطة تعني أننا قد فشلنا ، ونأمل ألا نفشل”.
وفي يوليو/تموز 2020، اعتمد مجلس الأمن مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر “باب الهوى”.
وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت احتجاجات شعبية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة “الأسد”، وبدء تداول سلمي للسلطة.
لكن رئيس النظام، بشار الأسد، الذي يخلف والده في الحكم منذ عام 2000، اعتمد الخيار العسكري لقمع المحتجين، ما دفع بالبلاد إلى حرب مدمرة. (الأناضول)
=========================
ميدل ايست :موسكو ترفض الضغوط الدولية حول معبر باب الهوى
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - أعلنت الأمم المتّحدة الأربعاء أنّها حضّت مع دول عدّة روسيا على عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي "أطالب بإلحاح أعضاء المجلس بالتوصّل إلى توافق حول الإذن بالعمليات العابرة للحدود بصفتها شريان دعم حيوياً، لعام إضافي".
وشدّد الأمين العام على أنّ "عدم تمديد الإذن الصادر عن مجلس الأمن ستكون له تداعيات مدمّرة. الشعب السوري بحاجة ماسّة إليه، ومن الأهمية بمكان أن نحشد كل قدراتنا عبر كلّ القنوات".
وتجرى مفاوضات حول مشروع قرار أعدّته إيرلندا والنروج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، وسط خشية من فيتو من روسيا التي أبدت رغبتها في إغلاق معبر باب الهوى.
وفي العام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنّه قلّصها مطلع العام الماضي، بضغوط من الصين وروسيا التي استخدمت مراراً حقّ النقض، واختصرها بمعبر باب الهوى الذي يربط بين تركيا ومحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وتدخل عبره شهرياً حوالي عشرة آلاف شاحنة.
وحذّر دبلوماسيون من أنّ روسيا قد تستخدم مجدّداً حقّ النقض.
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين إنّه "بالنسبة إلى روسيا، السيادة الوطنية لها الأولوية على إيصال المساعدات الإنسانية"، مسلّماً بقلة الأدوات المتاحة أمام الغرب على هذا الصعيد باستثناء الضغط للتصدّي لموسكو التي تتحكّم منذ زمن بمواقف الأمم المتحدة في الملف السوري.
ويتيح معبر باب الهوى دخول المساعدات الإنسانية من دون رقابة النظام. وتبرّر روسيا رفضها تمديد الإذن بأنّ هناك معابر بديلة تمرّ بالعاصمة السورية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحة محافظة إدلب. ويقطن تلك المنطقة وحدها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين.
والأربعاء قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنّ الآلية العابرة للحدود "كانت لوقت طويل مفارقة تاريخية" و"يجب علينا تعزيز سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، رافضاً تمديد العمل بهذه الآلية السارية منذ 2014.
وأضاف أنّ هذه المنطقة هي "ملجأ للإرهابيين والجهاديين المتطرفين"، واصفاً بـ"السخيف" ما يقوله الغربيون من أنّ إرسال المساعدات عبر دمشق طرح غير قابل للتطبيق.
لكنّ الغربيين يؤكّدون عكس ذلك، مشدّدين على أنّ البيروقراطية والإرادة السياسية تعطّلان إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنّه "بالنسبة لملايين السوريين، فإنّ باب الهوى هو شريان حياة بكل ما للكلمة من معنى"، مشيرة إلى أنّه من خلال هذا المعبر "تنقل ألف شاحنة شهرياً الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبيّة لمن همّ في أمسّ الحاجة إليها".
وحذّرت من أنّه إذا أُغلق معبر باب الهوى "سيموت مزيد من السوريين".
وأضافت السفيرة الأميركية التي زارت الحدود التركية-السورية في مطلع حزيران/الجاري "علينا واجب تمديد التفويض" و"يجب أن نصوّت لصالح تجديده".
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتّحدة دعت الثلاثاء نحو ثلاثين دولة إلى تجديد الإذن بدخول المساعدات عبر الحدود.
وحذّرت الدول في رسالتها من أنّ "التجديد للآلية العابرة للحدود أساسي لضمان التوزيع المباشر والمستمر للقاحات لكلّ السوريين عبر نظام كوفاكس"، مشدّدة على أنّ عدم التجديد ستكون له تداعيات مدمّرة على ملايين السوريين.
=========================
المرصد :مدير المرصد السوري.. معبر باب الهوى يمرر مساعدات إنسانية لنحو 4 ملايين نازح ومشرد سوري يقيمون في مناطق خارجة عن سيطرة النظام السوري بمحافظة إدلب ومناطق شمال غرب سوريا
في يونيو 24, 2021
مدير المرصد السوري.. معبر باب الهوى يمرر مساعدات إنسانية لنحو 4 ملايين نازح ومشرد سوري يقيمون في مناطق خارجة عن سيطرة النظام السوري بمحافظة إدلب ومناطق شمال غرب سوريا، في حال إغلاق المعبر ستكون هناك كارثة إنسانية حقيقة على هؤلاء المشردين المتواجدين في تلك المنطقة من الأراضي السورية.
روسيا تقول أن المعابر تحت سيطرة الدولة السورية، عن أي معابر تتحدث؟؟ المعابر الواقعة على الحدود السورية – اللبنانية تحت سيطرة  حزب الله اللبناني، والمخدرات والوقود يمر من لبنان، والمعابر مع العراق تحت سيطرة الحشد الشعبي، لماذا تصر روسيا بأن معبر باب الهوى هو الذي يعطي السيادة للدولة السورية، محاولة إغلاق المعبر في إطار الضغط على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري بمحافظة إدلب.
إذا أرادت موسكو أن تحافظ على سيادة الدولة السورية، يجب أن تسيطر على المعابر اللبنانية والعراقية، لماذا لاتتحدث موسكو عن معبر باب السلامة؟؟ لماذا تصر موسكو على هذا المعبر، لسبب سياسي فقط ودخول المساعدات عبر دمشق يعني أن المساعدات لن تصل إلى مستحقيها، روسيا تريد الضغط للحصول على مكاسب في بقعة جغرافية أخرى من سوريا.
=========================
الحقيقة الدولية :سوريا.. تحذير من إغلاق معبر المساعدات الوحيد إلى إدلب
أعلنت الأمم المتّحدة، أنّها دعت مع دول عدّة، روسيا على عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الأربعاء، تجديد عملية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لعام آخر، محذرا من أن إخفاق المجلس في ذلك "سيكون له عواقب مدمرة".
وخاطب غوتيريش المجلس المكون من 15 عضوا قبل مواجهة محتملة الشهر القادم بين الدول الغربية في المجلس من جانب روسيا والصين من جانب آخر بشأن تجديد التفويض لعملية طويلة الأمد لتقديم المساعدات.
وقال: "الإخفاق في تمديد تفويض المجلس قد تكون له عواقب مدمرة".
ومنح مجلس الأمن تفويضا في البداية لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا عام 2014 من خلال أربعة منافذ.
وفي العام الماضي قلص هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا يؤدي إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.
وشككت روسيا، التي تملك حق النقض (الفيتو) بالمجلس وتتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد، في أهمية تقديم المساعدات عبر الحدود، مجادلة بأن المساعدات يمكن أن تصل إلى شمال سوريا عن طريق العاصمة دمشق.
كما أثار سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون مسألة العقوبات أحادية الجانب على سوريا، قائلا للصحفيين قبل الاجتماع: "بعض الناس يقولون إنهم قلقون بشأن الوضع الإنساني، لكن في الوقت نفسه يواصلون فرض عقوبات أحادية الجانب. لذلك هذا نفاق".
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من عدم وجود بدائل لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود.
=========================
نيو ترك :ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة يحذر من غلق معبر "باب الهوى"
حذرت تركيا على لسان فريدون سينيرلي أوغلو، ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، من غلق معبر "باب الهوى" بين سوريا وتركيا.
وأكد المندوب التركي في كلمة ألقاها، في أخر جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية بسوريا، قبل انتهاء تفويض الآلية الحالية لإيصال المساعدات من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية، بنهاية يوم 10 يوليو/تموز المقبل أن هذه الخطوة ستهدد حياة 4 ملايين شخص شمال غربي سوريا يعيشون على المساعدات الأممية التي تدخل من المعبر المذكور.
وناقشت الجلسة التي انعقدت تحت عنوان "الوضع في الشرق الأوسط"، تمديد فترة فتح المعبر المذكور، الذي يعتبر البوابة الحدودية الوحيدة المفتوحة حاليًا، ومنها ترسل مساعدات إنسانية دولية مهمة لملايين الأشخاص شمال غربي سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول أن سينيرلي أوغلو، وجه دعوة للأمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ومسؤولين كبار آخرين إلى "ضرورة الإصغاء إلى التحذير من أن الفشل في تمديد آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية عبر الحدود في سوريا سيكون ضارًا للغاية".
وشدد خلال تصريحاته على "ضرورة عدم نسيان الظروف التي دفعت مجلس الأمن الدولي إلى السماح بعمليات المساعدات الإنسانية الأممية العابرة للحدود منذ عام 2014"، مضيفًا "آلية مجلس الأمن الدولي العابرة للحدود ضد نظام الأسد الذي قتل شعبه بوحشية واستهدف البنى التحتية الإنسانية الحيوية، جاءت لإيصال المساعدات الإنسانية التي أمنت للنازحين في سوريا حياة آمنة".
** عقاب جماعي لملايين العزّل
كما أشار سينيرلي أوغلو أن الأسد وداعموه ارتكبوا العديد من جرائم الحرب ضد الإنسانية، متابعًا "اليوم ، لا يزال ملايين الأشخاص العزل في شمال غربي سوريا يواجهون عقابًا جماعيًا. إنهم يكافحون من أجل البقاء في منطقة حرب نشطة. أملهم الوحيد في البقاء هو المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة ".
وشدد على أن نظام الأسد وتنظيم "ي ب ك/ب ي د" الامتداد السوري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي، يواصلان ارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين، محذرًا من أن "وقف آلية الأمم المتحدة العابرة للحدود سيسمح للنظام وتلك المنظمات بمضاعفة عمليات القتل".
وزاد محذرًا ممن أن "وقف توزيع المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة والإمدادات الطبية الضرورية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة، أمر من شأنه تهديد حياة 4 ملايين شخص يعتمدون علينا لإبقائهم على قيد الحياة".
وأردف قائلا "وأيضًا بدون آلية المساعدات العابرة للحدود، لن يتمكن السوريون من تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ولن تكون وكالات الأمم المتحدة موجودة على الأرض، ولن يكون لديها السلطة لمساعدة المنظمات غير الحكومية مالياً".
=========================
218 تي في :روسيا في مواجهة مع الأمم المتحدة والغرب بشأن المساعدات لسوريا
نشر في: 24/06/2021 - 15:23
دخلت روسيا في مواجهة مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية بشأن إيصال مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة الموالية لتركيا.
ورفضت سفيرة موسكو لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، التحذيرات من أن إغلاق المعبر الحدودي الوحيد سيترك أكثر من مليون شخص دون طعام وهم في أمسّ الحاجة إليه ، ويتسبب في وفاة أعداد كبيرة بسبب نقص الأدوية.
ينتهي تفويض معبر باب الهوى من تركيا في 10 يوليو، وقالت سفيرة الولايات المتحدة ليندا، توماس جرينفيلد، إنه لا يوجد بديل إذا فشل التفويض.
وقال الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، إن الكثير من الناس يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
وحذر من أن “عدم تمديد تفويض المجلس ستكون له عواقب وخيمة”.
=========================
جسر :وعد بعدم “تعفيشها”.. نظام الأسد يطالب بتوزيع المساعدات الأممية عن طريقه
في يونيو 24, 2021
جسر – متابعات
جدد نظام الأسد رفضه لفتح الحدود الواقعة خارج مناطق سيطرته أمام المساعدات الإنسانية، التي ترسلها الأمم المتحدة، إلى الشعب السوري، داعياً إلى توزيع المساعدات الأممية في سوريا عن طريقه.
وفي جلسة لمجلس الأمن أمس الأربعاء، برر مبعوث نظام الأسد إلى الأمم المتحدة بسام صبّاغ موقف النظام، بأن تقديم المساعدات عبر الحدود هي “آلية مسيّسة، وتدبيراً كان استثنائياً ومؤقتاً”، معتبراً أن “الأسباب والظروف التي دفعت إلى تبنيها لم تعد قائمة اليوم”.
وتحدث عن أن “التطبيق العملي لهذه الآلية قد أكّد كل ما حذرت منه سوريا بشأن المخالفات الجسيمة التي تطغى على عمل تلك الآلية سواء لجهة انتهاكها للسيادة السورية، وخدمتها لمصالح الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية له وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)، التي تسيطر على إدلب ومحيطها”، على حد تعبيره.
وأضاف مبعوث النظام أنه “علاوة على العيوب الجوهرية المرتبطة بالتنسيق مع الحكومة، وشفافية إجراءات وآليات الرقابة والتوزيع، أو الوجهة النهائية للمساعدات التي يصب معظمها في أيدي التنظيمات الإرهابية المسيطرة على معبر باب الهوى والتي توظفها- كما سبق وأوضحت سوريا- لتمويل أنشطتها الإجرامية، وكسب الولاءات، وتجنيد إرهابيين جدد”.
وقال “السؤال هنا لكل من يدافع عن استمرار عمل هذه الآلية، كيف تبررون السماح باستخدام معبر يسيطر عليه تنظيم إرهابي مصنف من قبلكم هو هيئة تحرير الشام لإدخال المساعدات عبر الحدود؟”.
ودعا مبعوث النظام إلى تقديم المساعدات الأممية عن طريقه وتحت إشرافه، قائلاً إن “سوريا تجدد التزامها ببذل قصارى جهدها للارتقاء بالوضع الإنساني للشعب السوري والتخفيف من معاناته التي خلّفتها السياسات الخاطئة والممارسات العدوانية لبعض الدول، وتؤكد مواصلتها تقديم كل التسهيلات اللازمة لعمل الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء في العمل الإنساني لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين الحقيقيين وفي التوقيت المناسب، ودون الإخلال بمعيار أساسي وهو حرص الحكومة السورية على أمن وسلامة القوافل والعاملين في المجال الإنساني”، حسب تعبيره.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد عرقل مراراً وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية عدة كان يحاصرها، خلال السنوات الماضية من عمر الأزمة في سوريا، كما أكدت تقارير عدة لمنظمات إنسانية عالمية، أن المساعدات الإنسانية كانت تتعرض للنهب والسرقة، من قبل نظام الأسد.
=========================